简体中文
繁體中文
English
Pусский
日本語
ภาษาไทย
Tiếng Việt
Bahasa Indonesia
Español
हिन्दी
Filippiiniläinen
Français
Deutsch
Português
Türkçe
한국어
العربية
الملخص:دفعت التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي شركة eToro للوسيط عبر الإنترنت إلى تغيير شروط التداول.
سيؤثر هذا فقط على المراكز المستقبلية ولا ينطبق على المراكز الحالية.
سيظل التقييد ساريًا حتى تسمح لنا معايير إدارة المخاطر الخاصة بنا بتمكين الرافعة المالية الإضافية. نعتذر عن هذا الإشعار القصير ونقدر تفهمك لهذا الأمر.الفحص السابق : 2023-03-14
ولم تفلح تأكيدات الرئيس الأميركي جو بايدن وصناع السياسات الآخرين في تهدئة الأسواق، ودفعت إلى إعادة التفكير بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
وجاءت محاولات بايدن لطمأنة الأسواق والمودعين بعدما فشلت إجراءات طارئة في الولايات المتحدة لدعم البنوك بمنحها القدرة على الوصول لتمويل إضافي في تبديد مخاوف المستثمرين بشأن احتمال انتقال العدوى إلى بنوك أخرى في أنحاء العالم.
وواصلت أسهم البنوك في آسيا خسائرها، حيث خسرت أسهم المصارف الأسترالية الكبيرة “إيه إن زد” (ANZ)، و“وستباك” (Westpac)، و“إن إيه بي” (NAB) أكثر من 2%، وهوى المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي في بورصة طوكيو 6.7% في مستهل التعاملات مسجلا أدنى مستوياته منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
خسائر ومخاوف
ووسط مخاوف المستثمرين من حدوث انهيارات إضافية خسرت البنوك الأميركية حوالي 90 مليار دولار من قيمتها بسوق الأسهم أمس الاثنين، لترتفع خسائرها خلال جلسات التداول الثلاث الماضية إلى نحو 190 مليار دولار.
كما أدى سباق محموم إلى إعادة تقدير زيادات أسعار الفائدة المتوقعة لاهتزاز الأسواق، إذ يراهن المستثمرون على أن يحجم مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وسط مخاوف المستثمرين من حدوث انهيارات إضافية خسرت البنوك الأميركية حوالي 90 مليار دولار من قيمتها بسوق الأسهم أمس الاثنين، لترتفع خسائرها خلال جلسات التداول الثلاث الماضية إلى نحو 190 مليار دولار
وتواصلت خسائر أسهم القطاع المصرفي في مستهل جلسات التداول الآسيوية بفعل انهيار بنك وادي السيليكون، حيث هوى المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي في بورصة طوكيو بنسبة 6.7%، فيما فقدت أسهم البنوك الأسترالية الكبيرة 2% من قيمتها.
وتكبدت البنوك الإقليمية الأميركية أكبر الخسائر، وهبطت أسهم “فيرست ريبابلك بنك” أكثر من 60%، إذ لم تفلح أنباء عن تمويل جديد في طمأنة المستثمرين، وراجعت وكالة موديز تصنيفها للبنك بالخفض.
مؤشرات وتطورات
وأغلق مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي -أمس الاثنين- منخفضا 5.7%، فيما هوى سهم “كومرتس بنك” الألماني 12.7% و“كريدي سويس” 9.6% مسجلا مستوى قياسيا منخفضا.
وتأتي هذه التطورات فيما أكد مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جينتيلوني أمس أن انهيار بنك وادي السيليكون في الولايات المتحدة لا يمثل تهديدا خطيرا لأوروبا، في ظل مخاوف المستثمرين من إمكانية انتقال العدوى.
وقال جينتيلوني للصحفيين في بروكسل مع تراجع الأسهم الأوروبية بشكل كبير في تداولات فترة بعد ظهر أمس إن “احتمال التأثير غير المباشر هو أمر علينا مراقبته، لكنني لا أرى حاليا في الأمر خطرا كبيرا”.
من جانبه، قال رئيس وزراء مالية منطقة اليورو باسشال دونوهوي إن بنوك منطقة اليورو ليست منكشفة بشكل مباشر على بنك وادي السيليكون، وإن بنوك منطقة اليورو في حالة جيدة.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزراء مالية منطقة اليورو “المشكلات تنشأ من نموذج عمل محدد لبنك سيليكون فالي، والصورة هنا في أوروبا مختلفة للغاية، بنوكنا بشكل عام في حالة جيدة”.
وقال “لقد عززناها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهي تحت إشراف دقيق من السلطات الوطنية والأوروبية، ويتم تطبيق إطار عمل بازل على جميع بنوك الاتحاد الأوروبي، وبالتالي لا يوجد انكشاف مباشر على بنك سيليكون فالي”.
وأضاف “الحقيقة هي أن النظام المصرفي الفرنسي غير معرض لبنك سيليكون فالي، لا توجد علاقة بين الأوضاع المختلفة” في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتابع “لدينا بنوك قوية ونظام مصرفي قوي ونسبة سيولة عالية”، مضيفا أن المؤسسات المصرفية الفرنسية “شديدة التنوع”.
بدورها، قللت ألمانيا من مخاوف عدوى انهيار بنك وادي السيليكون رغم تراجع أسهم البنوك الألمانية أمس الاثنين في بورصة فرانكفورت، حيث خسر سهم “دويتشه بنك” أكثر من 5% من قيمته ومنافسه “كومرتس بنك” أكثر من 10% في منتصف النهار.
وأكد الناطق باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت أنه لا يرى أي تشابه مع الأزمة المالية العالمية لعام 2008.
وقال في مؤتمر صحفي دوري “لا أعتقد أننا في وضع مشابه لما كنا عليه في ذلك الوقت”.
وأشارت سلطة الرقابة المالية الفدرالية إلى أن “الوضع الحرج للفرع الألماني لبنك سيليكون فالي لا يشكل تهديدا للاستقرار المالي”.
وأضاف الصندوق في بيان عبر البريد الإلكتروني لرويترز أنه “يرحب بالخطوات الحاسمة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع ووزارة الخزانة الأميركية لمواجهة المخاطر المتكررة الناجمة عن تعثر بنوك في الآونة الأخيرة بالولايات المتحدة”.
وقال “خبراء صندوق النقد الدولي يتابعون تطور الموقف عن كثب ويقيّمون التبعات المحتملة على الاستقرار المالي العالمي”.
عدم اعطاء رأي:
الآراء الواردة في هذه المقالة تمثل فقط الآراء الشخصية للمؤلف ولا تشكل نصيحة استثمارية لهذه المنصة. لا تضمن هذه المنصة دقة معلومات المقالة واكتمالها وتوقيتها ، كما أنها ليست مسؤولة عن أي خسارة ناتجة عن استخدام معلومات المقالة أو الاعتماد عليها.